ادخلت شقيقة كيت موس إلى المستشفى بحالة حرجة بعد إساءة استخدام عقار “أوزيمبيك” Ozempic الذي يتصدر الأخبار على تيك توك كونه يساعد على خسارة الوزن.
في التفاصيل، تحدثت عارضة الأزياء لوتي موس شقيقة كيت موس عن تجربتها مع دواء السكري Ozempic الذي لجأت اليه من أجل التخلص من الوزن الزائد.
واعترفت “لن أكذب عليكم يا رفاق. لقد جربته بالتأكيد. قبل بضعة أشهر لم أكن أشعر بالسعادة مع وزني”.
وأوضحت أن الكمية التي كانت تتناولها، كانت مخصصة للأشخاص الذين يبلغ وزنهم 100 كيلوغرام”، بينما وزنها لا يتخطى 55 كيلوغراماً!
هكذا حصلت على الدواء
وعن طريقة حصولها على الدواء، اعترفت موس بأنها أخذت الدواء “من طبيب”، ولكن “لم يكن الأمر كما لو أنك تذهب إلى عيادة الطبيب ويصفه لك، بقياس ضغط دمك وإجراء فحوصات لك، وهي الإجراءات المطلوبة عندما تتناول دواءً مثل أوزيمبيك”. مشيرةً إلى أنها حقنت الدواء في ساقها بدلاً من معدتها لتشعر “بقدر أقلّ من الإعياء”.
القرار الأسوأ في حياتها
وتابعت “كان القرار الأسوأ على الإطلاق. لذلك، إذا كان هذا تحذيراً لأيّ شخص، من فضلكم، إذا كنتم تفكّرون في تناوله، فلا تتناولوه. فالأمر لا يستحق العناء. أفضل أن أموت في أيّ يوم من الأيام على أن أتناوله مرّة أخرى”.
وقد سبب تناول هذا العقار إلى انخفاض غير صحيّ في وزن لوتي موس ، وكانت “تتقيأ وتشعر بالغثيان الشديد”، إلى أن وصل الأمر إلى دخولها المستشفى.
وأخبرت الممرضةُ موس بأنها “كانت تتناول كمية غير صحيحة من دواء أوزيمبيك، وانتهى بها الأمر إلى نوبة صرع، نتيجة الجفاف الذي أصابها”.
رسالة تحذيرية
ووجّهت موس رسالة قالت فيها “كان ذلك أكثر شيء مخيف حدث لي في حياتي. آمل من خلال حديثي عن هذا الأمر وقول تجربتي معه أن يكون درساً لبعض الناس بأن الأمر لا يستحق العناء”، مؤكدة أن “الأوزيمبيك لمرض السكري، وليس لفقدان الوزن”.