من المعروف عن الراحلة الملكة إليزابيث أنها تحمل الحقائب في كل إطلالاتها، حتى أنها كانت بمثابة وسيلة للتواصل “لإيصال رسائل خفية”، فإذا انتهت من محادثة مثلاً، كانت تنقل حقيبتها من ذراع إلى أخرى للإشارة إلى إنهاء المحادثة ومغادرتها المكان.
كان حقائب الملكة إليزابيث من علامة Launer، حيث نتساءل جميعنا ما الذي كانت تحتفظ به داخل هذه الحقائب الفاخرة.
في هذ السياق، كشف المؤلف المتخصص في الشؤون الملكية، فيل دامبير، عن ما كانت تحتفظ به في حقائبها المميزة التي حملتها لـ75 عاماً.
وأوضح فيل أن أحد أكثر ممتلكات الملكة إليزابيث الشخصية والثمينة في حقيبتها كان علبة مكياج معدنية صغيرة هي هدية من زوجها الراحل الأمير فيليب بمناسبة زفافهما عام 1947، ومؤكداً أن هذه العلبة التي اعتبرتها ذكرى مميزة من زوجها كانت دائمًا في حقائبها.
إلى جانب هذه العلبة كانت الملكة إليزابيث تضع في حقيبتها المناديل الورقية، نظارات القراءة، وقلم. كما كانت تحتفظ على أمور عاطفية أخرى كهدايا بسيطة كانت في الغالب من أبنائها وهم في مرحلة الطفولة.
