أثارت صور الممثلة اللبنانية المقيمة في الكويت التي تم التقاطها في إحدى الشواطئ اليونانية مع جو الكثير من الجدل على مواقع التواصل الإجتماعي.
وفي التفاصيل، التقطت عدسات الكاميرا أكثر من صورة توّثق اللحظات القريبة والتي وصفها البعض بالـ”الجريئة” التي جمعت بين الفنان الأميركي جو حوناس والكويتية ليلى عبدالله في اليونان والتي تم نشرها من قِبل “ديلي ميل” البريطانية، وبعد هذه الصور بدأت تساؤلات المتابعين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي حول وجود علاقة بينهما خصوصًا وأن الإثنان تطلقتا في السنوات الأخيرة وكانت تجربتها في الزواج غير ناجحة فهل نشهد علاقة حب جديدة بين المشاهير العرب والأجانب؟
هل سنشهد إرتباط رسمي؟
وقد نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية منذ حوالي يومين أكثر من صورة للثنائي جو جوناس وليلى عبدالله في شواطئ اليونان وقد ظهرا بأكثر من صورة وهما يسبحان بملابس السباحة مما أثار إستغراب العديد من المتابعين الذين اعتبروا أنها خطوة جريئة من فنانة عربية .
ورغم الإنتشار الواسع لهذه الصور، إلا أنه لا تزال علاقة الثنائي غير معروفة حتى الآن خصوصًا وأنهما لم يعلقا عليها والتزما الصمت، إلا أن المتابعين أشاروا أنهم في علاقة حب خصوصًا وأن الصور التي تجمعهما جريئة من ناحية الأحضان والمشاعر الموجودة والظاهرة بها.
ويعود السبب الأساسي لتواجد جو وليلى في دبي والذي تم الإفصاح عنه أن الثنائي نا متواجدين يوم الجمعة الماضي في اليونان لحضور الإفتتاح الكبير لـ لـOne&Only Aesthesis في العاصمة أثينا، كما شارك كلاهما صورًا كان بها كل واحد على حدة عبر حسابهما الخاص على إنستغرام “إنستغرام”، مع الإشارة إلى المكان، ولكن لم تكن هذه المناسبة هي الأولى التي يلتقي بها الثنائي، حيث سبق لهما أن تواجدا سويًا في مهرجان كان السينمائي.
لم يمر عام على طلاقه!
وقد نشرت صوفي تيرنر طليقة الفنان جو جوناس في سبتمر العام الماضي منشور تعلن به إنفصالها عن جو مشيرًة أنهما تخذا هذا القرار عن كامل وعي وإرادة وأنه قرار مشترك وخاص بهما كما وطلبا الخصوصية وإحترام هذا القرار لأجلهم ولأجل أولادهما.
وبعد خبر الطلاق، أحيا جو حفلاً قدم من خلاله أغنية كان قد كتبها وغناها لطليقته بحيث شارك مشاعره على خشبة المسرح وقال :” لقد كان أسبوعًا مجنونًا”.وتابع وهو يشير إلى شفتيه: “أريد فقط أن أقول، انظروا، إذا لم تسمعوا ذلك من هذه الشفاه، فلا تصدق ذلك. حسنًا؟ أشكركم جميعًا على الحب والدعم لي ولعائلتي”. ثم قام الشاب البالغ من العمر 34 عامًا بأداء أغنية الفرقة “Hesitate” لعام 2019، والتي كتبها لصوفي، البالغة 27 عامًا.
مقابلتها مع أنس
كانت الممثلة اللبنانية قد حلّت ضيفة على برنامج ” “AB Talks” الذي يقدمه الإعلامي أنس بوخش وكشفت في هذه الحلقة الكثير من الأسرار الشخصية عن حياتها بحيث أنها كانت حلقة مليئة بالمشاعر.
وفي هذا اللقاء تحدثت ليلى بكل جراءة وشجاعة عن المواقف الصعبة التي تعرضت لها على مدى سنوات طفولتها ومراهقتها وحتى بعد نضوجها، والتي أثرت بشكل كبير على نفسيتها وانعكست على حياتها، فقد صرّحت للمرة الأولى عن والديها الذين هم من فئة “الصم والبكم”، وعن مدى شعورها بالألم عندما طلبت منها والدتها شرح أصوات شقيقاتها، لتحاول بصعوبة إعطاء صورة تقريبية لها عن خامة صوت كل واحدة منهنّ ، فقالت ليلى أن هذا الموقف دمرها ولم تتاملك دموعها خصوصًا وأن هذا الموضوع كان صعب كثيرًا بالنسبة لها.
كما وتطرقت ليلي عبدالله الى موضوع حساس جدًا بالنسبة لها وهو حادث التحرش الذي تعرضت له من قبل أشخاص مقربين من عائلتها وهذا خلال فترات مختلفة من طفولتها، فقد أشارت أن هناك عدد كبير من الأشخاص الذين استغلوا وضع والديها للقيام بتصرفات غير لائقة وبالتحرص من دون خوف، وبأن شعورها بالخوف على مشاعر والديها وصدمتهم وعدم قدرتهم على مواجهة هذا الأمر جعلها تسكت عن البوح بالحقيقة طوال تلك السنوات.
ولم تستطع ليلى من حبس دموعها خلال الحديث عن طفولتها وحديثها عن تنمر الناس عليها بسبب عدم مقدرتها على الكلام بطلاقة وشعورها بالخجل في المدرسة، ذلك إضافة إلى كمية التنمر الكبيرة التي تتعرض لها حتى الأن في السوشال ميديا والذين يصفون شكلها ومظهرها بطريقة سيئة وجارحة سببت لها الكثير من الأذى النفسي، بحيث كانت تتلقى تعليقات مثل “تشبهين الرجال” و”كان لازم تكوني صبي” .
لاقت هذه الحلقة الكثير من المشاهدات وتفاعل كبير من الجمهور الذي سمع للمرة الأولى أخبار وأسرار شخصية عن الفنانة اللبنانية المقيمة في الكويت وتعاطفوا معها بشدة وبعضهم هنئها على شجاعتها وقوتها خصوصًا وأنها تكلمت عن علاقتها بعائلتها وكيف استغلها أقرب الأشخاص لها للتقرب اليها والقيام بالتحرش والأفعال غير اللائقة.
